يشير
( Scott
) إلى أن الهيكل التنظيمي يخدم ثلاث وظائف رئيسية وهي:
1 ـ أنه يهدف إلى إنتاج مخرجات المنظمة وتحقيق أهدافها.
2 ـ أنه صمم لتقليص( أو على الأقل) لضبط تأثير الاختلافات الفردية على المنظمة. فالهيكل التنظيمي 6يضمن امتثال الأفراد لمتطلبات المنظمة وليس العكس.
1 ـ أنه يهدف إلى إنتاج مخرجات المنظمة وتحقيق أهدافها.
2 ـ أنه صمم لتقليص( أو على الأقل) لضبط تأثير الاختلافات الفردية على المنظمة. فالهيكل التنظيمي 6يضمن امتثال الأفراد لمتطلبات المنظمة وليس العكس.
3 ـ الهيكل التنظيمي هو الإطار الذي يتم فيه ممارسة القوة (والهيكل التنظيمي أيضاً يحدد الوظائف التي تمتلك القوة)، ويتم فيه اتخاذ القرارات (أي انسياب المعلومات التي تلزم لأي قرار تتحدد إلى درجة كبيرة من قبل الهيكل التنظيمي)، والذي يتم فيه إنجاز أنشطة المنظمة، فالهيكل التنظيمي هو ساحة أنشطة المنظمة.
ومن ناحية أخرى لا يمكن إغفال تأثر الهيكل التنظيمي على سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات. فالطريقة التي يتم بها تقسيم الأعمال والتخصص وتحديد الأدوار، وتكوين الوحدات التنظيمية وتفويض السلطة، كلها تؤثر بدرجة كبيرة إيجابا أو سلباً على سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات. ولما كانت أبعاد / جوانب الهيكل التنظيمي السابق ذكرها مترابطة وتتفاعل مع بعضها البعض، فإن أثارها ونتائجها قد تكون ايجابية أو سلبية تبعاً للتكوين / التركيبة المعينة لتلك الأبعاد / الجوانب.
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire